صندوق التنبيهات أو للإعلان

محمد " صلى الله عليه وسلم " خير البرية ... عجبا لأمر المسلمين !!!

أضف تعليق2:32 م, مرسلة بواسطة Mahmoud Ashour

بسم الله الرحمن الرحيم

عجبا لأمر المسلمين ..!!


لا يوجد مسلم على وجه الأرض يقبل الاهانه التى تعرض لها نبينا الكريم محمد " صلى الله عليه وسلم " فى الفيلم الاميريكى المسئ له .

وكل منا اشتد غضبا لهذا وزدنا غيظا من هؤلاء الكفرة " نسأل الله أن يجعل كيدهم فى نحرهم "

ولكن هنا خطرت ببالى مقولة الإمام  محمد عبده عندما قال

(وجدت في الشرق مسلمين بلا إسلام , و في الغرب إسلاما بلا مسلمين )

فما يميز الغرب عنا أنهم يحسنوا التفكير والتدبير الذى أساسه المكر .

ففى ذكرى نكسة الامريكان فى أحداث 11 سبتمبر أرادوا ان يواروا نكستهم هذه بهذا الفيلم البذئ وأرادوا أن يشغلوا الشرق به .

حيث نجحت خططهم الى حد ما حيث ثار الجميع ضد هذا الفيلم و اشتدوا غضبا ولكن البعض لم يتمالك نفسه وحقق هدف العدو المرجو.

  ففى مصر لم يتمالك البعض نفسه وهب ثائرا هائجا لاقتحام السفارة الامريكية " The American Embassy " وانزال العلم الامريكى من عليها وعازمين ع تدمير المبنى وطرد السفيرة ، ولم يكتفوا بذلك بل انقلبوا على اخوانهم المسلمين المصريين - قوات الامن التى تقوم بواجبها بحامية المبنى التى هى من واجبات الدولة - فألقوا عليهم الحجارة وأشعلوا النار فى عرباتهم وسببوا الفوضى ..

وفى ليبيا تم قتل السفير الأمريكى وفى السودان وتونس وغيره من البلاد الاسلامية كثرت أعمال التخريب .
بل انقلب الحال واشتد سوءا علينا ووقع منا الكثير من الاصابات والوفيات ... فهل هذا يعقل !!!


والكثير يلتمس العذر لهؤلاء الناس فهم محبين للرسول وعاشقين له ورافضين اساءته واستثاروا غضبا له ولأخذ حقه

ولكن هذه الأعمال لا تجدى أى فائدة لنا ولن ترجع حق الرسول وان شئت فقل انها تهدر من حقه أكثر وأكثر ....

فالغرب الان يقول علينا هؤلاء هم تبعة محمد يخربون ويكسرون ويفسدون ، ........

فتلك لم تكن أخلاق النبى عند الغضب ، فإن كنا حقا نحبه ولا نقبل اهانته فلابد ان نعبر عن ذلك ولكن ليس بالتخريب ولا بالفساد بل باتباع سنته ونشر دينه بالحسنى كما قام البعض فى الناحية الاخرى - حيث قاموا بنشر كتب تعريفيه بسيدنا محمد - والتى أثرت فى الكثير وأسلم بسببها العديد .

 

فى يا أمة محمد أين عقولنا !!! وهل سنترك الغرب يستهزأ بنا !!؟

 

فحق رسولنا - عليه أفضل الصلاة والسلام - لن يسترد الا اذا سرنا على أخلاقه واتبعنا منهجه وثرنا فى وجه الباطل بالحق لا بالتخريب والفساد .

 

نسأل الله العظيم أن يهدينا للخير وأن يجعل فى تدبير هؤلاء تدميرهم انه ولى ذلك والقادر عليه

ولا تنسوا الاكثار من الصلاة على النبى


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعديل الرسالة…

هل تريد التعليق على التدوينة ؟