بسم الله الرحمن الرحيم
يحكى الكاتب الشهير أنتونى روبينز قصة رائعة تبين العزيمة القوية والتصميم دائما يؤدى للنجاح ...
وبطل تلك القصة هو أحد طلاب جامعة بكلومبيا الذى يثبت لنا فيها ما معنى العزيمة و الإرادة الحديدية ؟!!!
كان ذلك الشاب معروف فى كليته بالتفوق والتميز بين أصحابه وبذكائه الكبير ، فكان يقوم بحل جميع ما يقابله من مسائل حتى وصفوه بالنبغه .
وكان ينام خلال المحاضرات ولا يستيقظ الا عن انتهاء الدكتور من الشرح فيعرف ما عليه من واجبات من أصحابه ويقوم بمذاكرة الدرس فى البيت وحل واجباته بكل سهولة .
وفى إحدى المحاضرات دخل ذلك الشاب ونام كعادته واستيقظ قبل خروج الدكتور بدقائق فشاهد مسألتين مكتوبتين على السبورة ، فخمن كالعادة ان هذه المسائل من ضمن واجبه المطلوب حله فقام بنقلهما .
وكالعادة رجع لبيته وذاكر الدرس ولكن لم يحالفه الحظ فى تلك المرة فلم يقدر على حل تلك المسألتين ..
فنقل المحاضرة ولم يستطع حلهما أيضا ولكن لم ييأس فقال لنفسه انه سيكون بحالة سية وبمظهر سيئ إن لم يستطع حلهما فهو معروف بين زملائه بالذكاء والنبوغ وحل ما يقابله من مسائل .
فعزم ذلك الشاب الحديدى الارادة على عمل أى شئ يساعده فى ذلك .
فقام بمراجعة كل المراجع والكتب وتجميع المعلومات من هنا ومن هناك .....
حتى ظل أربعة أيام لم يذق طعم النوم فيها ولا الطعام الا قليلا جدا .. حتى حالفه الحظ واستجاب لعزيمته القوية .
واخيرا توصل الى الحل الاخير بعد هذا العناء الكبير ..
وفى نفس المحاضرة من الاسبوع التالى ذهب لكليته سعيدا بإنجازه هذا .... وبعد انقضاء المحاضرة لاحظ خروج الكتور وهو لم يسأل عن الواجب المطلوب فأصيب الشاب بدهشة كبيرة وذهب للدكتور ليستفسر منه ...
فآراه تلك المسألتين فرد الدكتور قائلا : ان هاتين المسألتين لم تكن واجب وإنما من المسائل التى عجز العلم عن حلها ..........!
حقا هذا الشاب هو مثال رائع للعزيمة القوية ويبين لنا أن بداخل كل منا عزيمة ولكنها مدفونة بداخله ..
فلا تيأس أبدا .... وكن صاحب إرادة وعزيمة .
فآراه تلك المسألتين فرد الدكتور قائلا : ان هاتين المسألتين لم تكن واجب وإنما من المسائل التى عجز العلم عن حلها ..........!
حقا هذا الشاب هو مثال رائع للعزيمة القوية ويبين لنا أن بداخل كل منا عزيمة ولكنها مدفونة بداخله ..
فلا تيأس أبدا .... وكن صاحب إرادة وعزيمة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تريد التعليق على التدوينة ؟